[center][b]
موضوع عن ثورة 25 يناير 2011م
لمصر مكانتها عند الله ورسلة فهى كنانة اللة فى ارضة قد بواها الله تعالى منزلة هامة وقيضها لتضطلع برسالة شاقة فى حماية الدين ولاهميتها حظيت فى القران بالذكر ادخلوا مصر ان شاء الله امنين )وقال سبحانة وتعالى واوحينا الى موسى واخية ان تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة )
وفى مصر مشاهد تاريخية تقيض ذكريات غالية فى جبلها المقدس والنيل المبارك والطور الذى كلم الله نبية موسى وبها الوادى المقدس وبها فلق الله البحر لموسى وبها ولد موسى وهارون ولقمان وعاش بها الخليل ابراهيم واسماعيل ويعقوب ويوسف وعيسى عليها جميعا صلوات الله
وقد اوصى الرسول باهل مصر لما لهم من الذمة والرحمة (انكم تستفتحون ارضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا باهلها خيرا ( اذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك الجند خير اجناد الارض ).....
هذة هى مكانة مصر العظيمة .... ارض الحضارة والنيل والعراقة والتاريخ حفظها الله من اى شر اواى عدو وان شاء الله تتحقق الرسالة التى تحملها
ثورة 25 يناير أو ثورة الغضب أو الثورة الشعبية المصرية أو ثورة اللوتس أو الثورة البيضاء: هي انتفاضة شعبية بدأت يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 (2011-01-25) الموافق 24 صفر 1432 هـ[3] (وكان يوم 25 يناير/كانون الثاني هو اليوم المحدد من قبل عدة جهات و أشخاص أبرزهم الناشط وائل غنيم وحركة شباب 6 أبريل الداعية لهذه الاحتجاجات[4]) بمظاهرات احتجاجية على الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية السيئة وكذلك على ما اعتبر فساداً في ظل حكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك.[5] أدت هذه الثورة إلى تنحي الرئيس مبارك عن الحكم في الحادي عشر من فبراير 2011 م.
كان للثورة التونسية الشعبية التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي أثرٌ كبيرٌ في إطلاق شرارة الغضب الشعبي في مصر تجاه استمرار نظام الحكم، إلا أن الحركات المعارضة لإستمرار مبارك في الحكم بدأت بشكل موسع منذ عام 2004، كانت كفاية أقوها صدىً على الشارع المصري
هذا اليوم الذي لايشكل علامة فارقة في تاريخ مصر فحسب ، ولكن في تاريخ المنطقة ، التي لم تشهد شيئا مماثلا منذ سقوط الخلافة ، ودخول المستعمر الأوربي أرضها ليعمل فيها أقلامه ومقصاته
إنها أجيال جديدة ظنّ الطغاة أنهم تمكنوا منها في مسيرتهم للقضاء على الذاكرة الجماعية للشعوب ، وتمويه الحقائق ، وتزييف الباطل، ونسوا قضيتين حيويتين ، أولهما أن الشعور بالكرامة هو فطرة لدى الإنسان ، لاتتعلق بمحو ذاكرة الشعوب أو إثباتها ، وأن مطلب الحرية قد يتفوق وكثيرا لدى الشعوب على مطلب الخبز والأمن ، لأنهما أصلا مرتبطان به ، ارتباطا وثيقا لاينفك ولو ظن الطغاة غير ذلك.
وتعتبر هذه الثورة المصريه المجيدة ، مؤشرا بالغ الأهمية على تغيير حقيقي في الساحة الشعبية والاجتماعية والسياسية في المنطقة العربية ، ودليلا قاطعا على أن التغيير قادم لامحالة ، وعلى أن الأجيال الجديدة من شعوب المنطقة ، والتي ولدت في ظل أنظمتها الطغيانية القمعية ، ولاتعرف غيرها ، هي الأجيال التي ستحمل راية التغيير هذه ، وبأساليب سلمية جديدة كل الجدة على هؤلاء الطغاة ، الذين ألِفَهم الجيل القديم وألِفوه ، فلايملك إلا الصمت عنهم والصبر القبيح على أفعالهم الشائنة ، أوتفجيرهم وتكفيرهم ، ولايملكون إلا سحله وتكميمه ، أوشنقه و نفيه
ولقد أسدى النظام البائد إلى شعبه واحدة من أعظم الخدمات ، وذلك من خلال تأسيسه جيشا قويا سليما ، لم يكن عقائديا ، ولم يكن متشكلا من مجموعة من المرتزقة هدفهم حماية النظام ، ولم تجرثمه التشكيلات الطائفية أو الحزبية ، وضعته الدولة في خدمة الشعب ، فكان مع الشعب في تشجير الصحراء ، وفي معركة النظام والنظافة والبناء ، كما كان معه في تلك الساعة العصيبة التي قرر فيها هذا الشعب أن ينهي ذلك الحكم الذي لم يعرف كيف يكرم نفسه وشعبه
مع تحيات أ ماجدة كمال